قالَ لهمُ الرسُل: إنَّ ما أصابَكمْ وتَشاءَمتُمْ بهِ منَّا هوَ بسبَبِ عَقيدَتِكمُ الفاسِدَةِ وأعمالِكمُ السيِّئة، فشُؤمُكمْ مَردودٌ عَليكم، فإذا وعَظناكمْ ودعَوناكمْ إلى الحقّ، جابَهتُمونا بهذا الكلامِ واتَّهَمتُمونا بما لم نَفعَلْه، بلْ أنتُمْ عُصاةٌ مُشرِكون، قدْ تجاوَزتُمُ الحدَّ في العِصيان.