وهذهِ دَلالَةٌ مُشاهَدَةٌ واضِحَةٌ أمامَهم، تَدُلُّ على وجودِ الله، وقُدرَتِهِ على البَعثِ والإحيَاء، وهيَ الأرْضُ القاحِلَةُ الجَرداءُ التي لا نبَاتَ فيها، أحيَيناها بالمطَر، فأنبتَتِ الثِّمارَ والزُّروع، ليتغذَّى النَّاسُ مِنْ ثِمارِها وحُبوبِها، ويُطعِموها أنعامَهم.