وهلْ هؤلاءِ المُعرضونَ يُريدونَ دِيْناً غيرَ دِيْنِ الله، وهوَ الذي استَسلَمَ لهُ كلُّ مَنْ في السَّماواتِ والأرض، مُختارِينَ وكارِهين، فإنَّهمْ جميعاً، مُؤمِنُهمْ وكافِرُهم، تحتَ سُلطانِ اللهِ العظيمِ وقضائهِ الذي لا يُرَدّ، ومَصيرُهمْ جميعاً إليهِ في يومِ المَعاد، فيُجازي كلاًّ بعملِه.