ومَنْ يَسلُكْ غيرَ دينِ الإسلامِ طَريقاً ومِنْهَجاً، مِنْ مَذهبٍ أو دِيْنٍ أو فكرةٍ أو نِظام، فإنَّ اللهَ لنْ يَقبَلَ منه، فلا عِبْرةَ بما تُريدهُ أهواءُ البَشر، وإنَّما يكونُ الاعتِقادُ والعمَلُ بما يُشَرِّعهُ ربُّ البَشر، فمَنْ أبَى وتَنحَّلَ غيرَ دينِ الله، فإنَّ اللهَ لنْ يَقبلَ منه، وسيَكونُ منَ الخاسِرين، حيثُ يَنتظرُهُ العذابُ المُقيم، لرفضهِ الحقَّ المُبين، ولتَفضيلهِ الضَّلالَ على الهِداية.