ولهمْ في هذهِ الأنعامِ مَنافِعُ أُخرَى غَيرُ الأكلِ والرُّكوب، فيَستَفيدونَ مِنْ أصوَافِها وأوبارِها وأشعارِها وجُلودِها، ويَشرَبونَ مِنْ ألبانِها، أو يَصنَعونَ منها السَّمْنَ والجُبْنَ والأَقِطَ وغَيرَها. أفَلا يَشكرونَ اللهَ على هذهِ النِّعَم، ويَعلَمونَ أنَّهُ وَحدَهُ خالِقُهمْ ورازِقُهم، فهوَ وَحدَهُ الذي يُعبَد؟