فلا تَهتَمَّ بقَولِهم، ولا تَتحسَّرْ على تَكذيبِهمْ لكَ واتِّهامِهمْ بأنَّكَ ساحِرٌ أو شاعِر، فهمْ جُهَلاءُ لا يَفقَهون. نحنُ نَعلَمُ ما يُسِرُّونَ في أنفُسِهمْ مِنَ العقَائدِ الباطِلَة، وما يُظهِرونَ مِنَ الشِّركِ والتَّكذيبِ والأذَى، وسنُحاسِبُهمْ على كُلِّ ذلك، ونَجزيهمْ عَليها بما يَستَحِقُّونَ مِنْ عَذاب.