أوَليسَ الذي خلقَ هذهِ السَّماواتِ السَّبعَ العَظيمَة، والأرضَ وما فيها مِنْ أناسِيَّ ودَوابّ، وأشجَارٍ وأنهار، وجِبالٍ وقِفار، أليسَ بقادِرٍ على أنْ يَخلُقَ بشَرًا مثلَهم، فيُعيدَ خَلقَهمْ يَومَ البَعثِ كما بَدأ خَلقَهمْ أوَّلَ مرَّة؟ بلَى، هوَ القادِرُ على خَلقِ ما يَشاء، خَلقًا بعدَ خَلق، العَليمُ بكُلِّ ما خَلَق.