فاسألِ المشرِكينَ أيُّها الرسُول: أهمْ أقوَى خِلقَةً وأصعَبُ إيجادًا، أمْ مَنْ خَلَقنا، مِنَ المَلائكة، والسَّماوات، والأرْض، وما بينَهما، والمشارِقِ والكواكب، والشَّياطين؟ فكيفَ يَستَبعِدونَ إيجادَ شَيءٍ مِنْ قِبَلِ الله، كبَعثِهمْ بعدَ المَوت؟ ولقدْ خلَقنا أصلَ الإنسِانِ مِنْ طِينٍ لَزِقٍ ثابِت، وهوَ سُبحانَهُ قادِرٌ على خَلقِهمْ ولو تحوَّلوا إلى عِظامٍ وتُراب.