قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل... - سورة آل عمران الآية 99

  1. الجزء الرابع
  2. سورة آل عمران
  3. الآية: 99

﴿قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ الۡكِتَٰبِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ تَبۡغُونَهَا عِوَجٗا وَأَنتُمۡ شُهَدَآءُۗ وَمَا اللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ﴾

[آل عمران:99]

تفسير الآية

وقلْ لهم: لماذا تَمنَعونَ الناسَ منَ الإيمان، وتَقِفونَ حاجِزاً بينَهمْ وبينَ إرادةِ الحقّ، وتَختارونَ بذلكَ الطَّريقَ الأعوجَ على الصَّحيحِ المستَقيم، وأنتمْ شُهداءُ على صِحَّةِ آياتِ الله، وعلى يقينٍ مِنْ صِدْقِ الرسُولِ محمَّد، بما عندكمْ منْ عِلم، وبما ترونَهُ ممّا يُطابِقُ ما أتَى به صلى الله عليه وسلم. واللهُ ليسَ بغافلٍ عمّا تَعمَلون، وسوفَ يُحاسبُكمْ على كفرِكمْ وصدِّكمْ عنِ الإيمان.

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون