فأُلقِيَ إلى البَحر، فابتلَعَهُ حُوتٌ كَبير. وقدْ أتَى بما يُلامُ على فِعلِه، إذْ ترَكَ قَومَهُ بعدَ أنْ توعَّدَهمْ بالعَذاب، فرفعَهُ اللهُ عَنهم. وكانَ تَركُهُ لهمْ قَبلَ أنْ يَأذنَ اللهُ له، وظَنَّ أنَّ رَبَّهُ لنْ يُعاقِبَهُ على ذلك.