وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم... - سورة آل عمران الآية 101

  1. الجزء الرابع
  2. سورة آل عمران
  3. الآية: 101

﴿وَكَيۡفَ تَكۡفُرُونَ وَأَنتُمۡ تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتُ اللَّهِ وَفِيكُمۡ رَسُولُهُۥۗ وَمَن يَعۡتَصِم بِاللَّهِ فَقَدۡ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ﴾

[آل عمران:101]

تفسير الآية

وكيفَ تَكفُرونَ وأنتُمْ تَرونَ الآياتِ تَنزِل، والرسُولُ بينَ ظَهرانَيْكمْ يَتلوها عليكم، ومُعجزاتُهُ ماثِلةٌ أمامَ أعينِكم، فكلُّ هذا يُعينُكمْ على الإيمانِ ويُثبِّتُكمْ عليه. فالكفرُ بَعيدٌ عنكمْ ما دمتُمْ تَنهلونَ علومَكمْ منْ مَعينِ الكِتابِ المُبين، ولا تَستمعونَ إلى أهلِ الكتابِ وأباطيلِ المُفتَرين. وإنَّ مَنْ تَمسَّكَ بحبلِ اللهِ وتوكَّلَ عليهِ حقَّ التوكُّل، فإنَّهُ يَهديهِ إلى طَريقهِ المستَقيم، ويُثَبِّتهُ عليه، ويُسَدِّدُه.

وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم