(126) أي: بئسَ صباحُ الذين أُنذِروا بالعذاب، والمخصوصُ بالذمِّ محذوف، أي: صباحُهم. وخُصَّ الصباحُ بالذكرِ لأن العذابَ كان يأتيهم فيه. (فتح القدير). والصباحُ مستعارٌ من صباحِ الجيشِ المبيّتِ لوقتِ نزولِ العذاب، ولما كثرتْ منهم الإغارةُ في الصباحِ سمَّوها صباحًا، وإن وقعتْ ليلًا. (روح البيان).
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ
فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين