قالوا: لم نَسمَعْ بهذا الذي يَدعو إليهِ مِنَ التَّوحيدِ ونَبذِ الشِّركِ في آخِرِ الأديان - وهوَ النَّصرانيَّة، فإنَّهمْ كانوا على الشِّركِ - فما هذا الذي يَذكرهُ محمَّدٌ (صلى الله عليه وسلم) سِوَى تَخرُّصٍ وافتِراء.