ثمَّ إنَّكمْ جَميعًا، المؤمِنينَ والكافِرين، تَجتَمِعونَ عندَ اللهِ يَومَ الحِساب، وتَختَصِمونَ وتتَحاجُّونَ فيما كنتُمْ تَختَلِفونَ فيهِ وتتَظالَمون في الحيَاةِ الدُّنيا، مِنَ الإيمانِ والشِّرك، وأمورِ الدُّنيا، فيَفصِلُ بينَكم، ويَجزي كُلاًّ بما يَستَحِقّ.