الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت... - سورة الزمر الآية 42

  1. الجزء الرابع والعشرون
  2. سورة الزمر
  3. الآية: 42

﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَالَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ فَيُمۡسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيۡهَا الۡمَوۡتَ وَيُرۡسِلُ الۡأُخۡرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمًّىۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ﴾

[الزمر:42]

تفسير الآية

اللهُ سُبحانَهُ يَقبِضُ الأنفُسَ إليهِ عندَ مَوتِها، بأنْ يَقطعَ عَلاقتَها بالأبدَان، وكذلكَ عندَ مَنامِها، فيُمسِكُ التي قضَى بمَوتِها ولا يُردُّها إلى أبدانِها، ويَتركُ الأخرَى - النَّائمَةَ التي لم يُقَدِّرْ عليها الموتَ - لتَعودَ إلى أبدانِها عندَما تَستَيقِظ، حتَّى تَستَوفيَ رِزقَها وأجلَها وتَموت. وفي النَّوم، وإمساكِ الأنفُسِ وإرسالِها، عَلاماتٌ وأدِلَّةٌ على قُدرَةِ اللهِ واستِقلالِهِ بالتصَرُّفِ في شُؤونِ خَلقِه.

اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون