ولكنْ جاءَتْكَ آياتي ومُعجِزاتي وأنزَلتُ الكتُبَ أيُّها العَبد، فكذَّبتَ بها وسَخِرْتَ منها، وتكبَّرْتَ عنِ الاعتِقادِ بها واتِّباعِها، فكنتَ مِنَ الجاحِدينَ بها. ولم تَسلُكْ مَسالِكَ الهِدايَةِ ولم تَطلُبْها، بلِ استَهزَأتَ وأصرَرْتَ على الكُفرِ حتَّى مُتَّ عليه.