وقالَ أهلُ الجنَّةِ حامِدينَ شَاكِرين: الحَمدُ للهِ والثَّناءُ عَليهِ بما هوَ أهلُه، الذي صدَقَ فيما وعدَنا بهِ مِنَ الثَّوابِ على ألسِنَةِ رسُلِه، وأعطانا أرْضَ الجنَّة، نَنزِلُ فيما أعطانا رَبُّنا مِنَ الجنَّةِ الواسِعَةِ حيثُ نَشاء، فأنعِمْ بهذا الأجرِ الجَزيل لأهلِها.