ذلكمُ العَذابُ الذي حقَّ عَليكم، لأنَّهُ إذا عُبِدَ اللهُ وَحدَهُ ودُعِيتُمْ إلى التَّوحيدِ جحَدتُم، وإذا أُشرِكَ بهِ غَيرُهُ ودُعيتُمْ إلى ذلك، كعِبادَةِ اللَّاتِ والعُزَّى، صدَقتُمْ واستَجَبتُم، فالقَضاءُ الحقُّ في أمرِكمْ هوَ للهِ العَليِّ الذي لا يَعلو عَليهِ شَيء، الكبيرِ الذي لا أكبرَ منهُ ولا أعظَم.