فيهِ تَبشيرٌ بالمَثوبَةِ الحُسنَى لمَنْ آمنَ وعَمِلَ بما فيه، وإنذارٌ بالنَّارِ لمنْ كفرَ بهِ وصدَّ عنه، فأعرَضَ أكثَرُهمْ عنْ تَدبُّرِهِ وقَبولِه، معَ بيانِهِ ووضوحِه؛ تَكبُّرًا وعِنادًا، فهمْ لا يُصغُونَ إليه، ولا يَقبَلونَه.