إذْ أرسلَ اللهُ رسُلاً إلى آبائهمْ مِنْ قَبلِهم، ثمَّ أرسَلَ هُودًا إلى عاد، وصَالِحًا إلى ثَمود، وبَذَلوا الجُهدَ في تَبليغِهمْ ونُصحِهم، وتَذكيرِهمْ وتَخويفِهم، ألاّ تَعبُدوا إلاّ الله، ولا تُشرِكوا بهِ شَيئًا.
وقالوا في جِدالٍ باطِل: لو شَاءَ اللهُ أنْ يَرسِلَ رسُلاً لجعَلَهمْ مِنَ الملائكةِ وأرسَلَهمْ إلينا.
وقالوا أخيرًا: فإنَّا نَكفرُ بما أُرسِلتُمْ به، ولا نتَّبِعكمْ فيما جِئتُمْ به!