وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم... - سورة فصلت الآية 17

  1. الجزء الرابع والعشرون
  2. سورة فصلت
  3. الآية: 17

﴿وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيۡنَٰهُمۡ فَاسۡتَحَبُّواْ الۡعَمَىٰ عَلَى الۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَٰعِقَةُ الۡعَذَابِ الۡهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ﴾

[فصلت:17]

تفسير الآية

وأمَّا قَبيلَةُ ثَمودَ، فقدْ بيَّنَّا لهمْ سَبيلَ الهُدَى ودعَوناهمْ إليه، فاختَاروا الضَّلالَ عَليه، وكذَّبوا رَسُولَهمْ صالِحًا، فعُوقِبوا بصاعِقَةٍ قَويَّةٍ مُهلِكةٍ جعَلَتْهمْ أذِلَّةً مُهانين، جَزاءَ تَكذيبِهمْ وإصرارِهمْ على الكُفر.

وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون