وأمَّا قَبيلَةُ ثَمودَ، فقدْ بيَّنَّا لهمْ سَبيلَ الهُدَى ودعَوناهمْ إليه، فاختَاروا الضَّلالَ عَليه، وكذَّبوا رَسُولَهمْ صالِحًا، فعُوقِبوا بصاعِقَةٍ قَويَّةٍ مُهلِكةٍ جعَلَتْهمْ أذِلَّةً مُهانين، جَزاءَ تَكذيبِهمْ وإصرارِهمْ على الكُفر.