ومِنْ صِفاتِ المُتَّقينَ أهلِ الجنَّة، أنَّهمْ ثابِتونَ على البَذل، يُنفِقُونَ في الشدَّةِ والرخَاء، والمَنْشَطِ والمَكْرَه، لا يَشْغَلُهم أمرٌ عنْ طاعةِ الله، والإنفاقِ فيما يُرضِيه، والإحسانِ إلى المحتاجينَ مِنْ خَلْقه.
وهمْ يَكتُمونَ غَيظَهمْ وغَضَبَهم عنِ الناسِ ولا يؤذونَهم، ثمَّ يَعفُونَ ويَصفَحون، ويَحتَسِبونَ ذلكَ عندَ الله.
والذينَ أنفَقوا، وكَظَموا غَيظَهم، وعفَوا، فهُمْ مُحسِنون، واللهُ يُحِبُّ المُحسِنين، الذينَ يَنشُرونَ الودَّ والسَّماحةَ والبِشْرَ بينَ الناس.