وما أُصِبْتُمْ بهِ في غزوةِ أُحُدٍ قدْ جَرَى مثلُهُ لأُممٍ مِنْ قبلِكمْ منْ أتباعِ الأنبياءِ وغيرِهم، فانظُروا في آثارِ الهالِكين، وفي السِّيَرِ والتواريخِ والوقائع، واعتَبِروا، فعَليكمْ بالإيمانِ والصَّبر، فإنَّ العاقبةَ لكمْ أهلَ الإيمانِ والحقّ، والدائرةَ على المكذِّبينَ بآياتِ اللهِ ورسُلهِ أهلِ الكفرِ والضَّلال، إنَّما هي سُنَّةُ اللهِ أنْ تُصيبُوا وتُصابُوا، وكانَ ما حدثَ ابتلاءً وتَمحيصاً لتَعتَبِروا.