وهوَ الرَّحيمُ بعِبادِه، الذي يُنَزِّلُ المطرَ ليُغيثَهمْ مِنَ الجَدْبِ والقَحط، بَعدَما يَئسوا مِنْ نُزولِه، ويَبسُطُ رَحمتَهُ بهذا المطَر كذلكَ على السَّهلِ والجبَل، والنَّباتِ والحيَوان، وهوَ الذي يَتولَّى عِبادَهُ بالإحسَانِ إليهمْ والتفَضُّلِ عَليهم، وهوَ وَحدَهُ المُستَحِقُّ للحَمدِ بذلك.