ومِنْ آياتِهِ الدَّالَّةِ على قُدرَتِهِ وعظَمَتِه، خَلقُ السَّماواتِ والأرْض، بتناسُقٍ مُحكَم، وشَكلٍ بَديع، ونِظامٍ دَقيق، وما نشَرَ فيهما مِنْ أحيَاء، صَغيرَةٍ وكبيرَة، مِنْ إنس، وجِنّ، ومَلائكة، وسائرِ الحيَوانات، بأنواعِها وأشكالِها، واختِلافِ صِفاتِها وطَبائعِها ولُغاتِها، وهوَ قادِرٌ على جَمعِهمْ يَومَ القيامَةِ في صَعيدٍ واحِدٍ للحِسابِ والجَزاء، عندَما يَشاءُ ذلك.