ومَنْ صبَرَ على الأذَى، وعفَا عمَّنْ ظلَمَه، وتركَ الانتِصارَ لنَفسِهِ ابتِغاءَ وَجهِ اللهِ تَعالَى، فإنَّ ذلكَ الصَّبرَ والعَفوَ مِنَ الأخْلاقِ الكريمَة، والأفعالِ الحَميدَة، التي عَليها ثَوابٌ جَزيل.