ومن يضلل الله فما له من ولي من... - سورة الشورى الآية 44

  1. الجزء الخامس والعشرون
  2. سورة الشورى
  3. الآية: 44

﴿وَمَن يُضۡلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن وَلِيّٖ مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَتَرَى الظَّـٰلِمِينَ لَمَّا رَأَوُاْ الۡعَذَابَ يَقُولُونَ هَلۡ إِلَىٰ مَرَدّٖ مِّن سَبِيلٖ﴾

[الشورى:44]

تفسير الآية

ومَنْ عَلِمَ اللهُ أنَّهُ مُستَحِقٌّ للضَّلالِ جعلَهُ مِنْ أهلِ الضَّلال، ولنْ تَجِدَ أحَدًا يَلي هِدايَتَهُ بعدَ ذلك. وترَى الكافِرينَ حينَ يَرَونَ العَذابَ يَومَ القِيامَةِ يَقولون: هلْ مِنْ رَجعَةٍ إلى الدُّنيا حتَّى نُؤمِنَ ونَعمَلَ صالِحًا؟ {وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [سورة الأنعام: 27].

وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ

ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل