أيُّها النَّاس، استَجيبُوا لرَبِّكمْ لِما يَدعوكمْ إليهِ مِنَ التَّوحيدِ والطَّاعَة، قَبلَ أنْ يأتيَ يَومُ القِيامَة، الذي لا يَقدِرُ أحَدٌ على أنْ يَمنعَ وقوعَه، ليسَ لكمْ يَومَئذٍ مَلاذٌ تَلتَجِؤونَ إليهِ مِنْ عَذابِه، ولا مَجالَ لإنكارِ ما اقترَفتُموهُ مِنْ جَرائمَ وآثَام، ولو أنكَرتُمْ لشَهِدَتْ عَليكمْ جَوارِحُكم.