وقدْ ناقضَ المشرِكونَ أنفُسَهمْ عندَما اعترَفوا بأنَّ اللهَ هوَ الخالِقُ ثمَّ جعَلوا لهُ صِفاتٍ للمَخلوقين، وقالوا إنَّ المَلائكةَ بَناتُ الله، فجعَلوا عِبادًا لهُ بِضْعَةً منه، وهوَ سُبحانَهُ بائنٌ مِنْ خَلقِه، إنَّ الإنسَانَ جَحودٌ لنِعمَةِ رَبِّهِ - على الغالبِ - والكافِرُ ظاهِرُ الكُفرانِ في ذلك.