ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن... - سورة الزخرف الآية 33

  1. الجزء الخامس والعشرون
  2. سورة الزخرف
  3. الآية: 33

﴿وَلَوۡلَآ أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ لَّجَعَلۡنَا لِمَن يَكۡفُرُ بِالرَّحۡمَٰنِ لِبُيُوتِهِمۡ سُقُفٗا مِّن فِضَّةٖ وَمَعَارِجَ عَلَيۡهَا يَظۡهَرُونَ﴾

[الزخرف:33]

تفسير الآية

ولولا خَشيَةُ أنْ يَجتَمِعَ النَّاسُ على الكُفرِ ويَرغَبوا فيه، لجعَلنا لمَنْ يَكفُرُ باللهِ بُيوتًا سُقُفُها مِنْ فِضَّةٍ خالصَة، وسلالِمَ ومَصاعِدَ منْ فضَّةٍ كذلكَ يَرتَقُونَ عَليها.

وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ

ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون