ونُقوشًا وزَخارِفَ شَتَّى... وكُلُّ ذلكَ استِمتاعٌ قَليلٌ زائل، في حَياةٍ قَصيرَةٍ فانيَة، قدْ عُجِّلَ لأصحَابِها نَعيمُهم. وما أعدَّهُ اللهُ مِنَ النَّعيمِ الدَّائمِ في الدَّارِ الآخِرَةِ هوَ لعبادِهِ المُتَّقين الذينَ جَدُّوا في طاعته، لا يُشارِكُهمْ فيها غَيرُهم، وهوَ أكرَمُ وأبقَى مِنْ نَعيمِ الدُّنيا.