أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان... - سورة الزخرف الآية 40

  1. الجزء الخامس والعشرون
  2. سورة الزخرف
  3. الآية: 40

﴿أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ الصُّمَّ أَوۡ تَهۡدِي الۡعُمۡيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ﴾

[الزخرف:40]

تفسير الآية

أفتَقدِرُ على إسمَاعِ الصُّمِّ وهمْ لا يُريدونَ السَّماع؟ أوَ تَقدِرُ على إهداءِ العُمي وهمْ يأبَونَ الإبصَار، وقدْ أغلَقوا نَوافِذَ النُّورِ إلى قُلوبِهم، والكافِرينَ الذينَ همْ في غَيٍّ وضَلالٍ بَيِّن؟ أنتَ لا تَستَطيعُ ذلك، فليسَتْ هِدايَتُهمْ إليك، إنَّما أنتَ مُبَلِّغٌ عنْ رَبِّك، وأمرُهمْ إلى الله.

أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين