أفتَقدِرُ على إسمَاعِ الصُّمِّ وهمْ لا يُريدونَ السَّماع؟ أوَ تَقدِرُ على إهداءِ العُمي وهمْ يأبَونَ الإبصَار، وقدْ أغلَقوا نَوافِذَ النُّورِ إلى قُلوبِهم، والكافِرينَ الذينَ همْ في غَيٍّ وضَلالٍ بَيِّن؟ أنتَ لا تَستَطيعُ ذلك، فليسَتْ هِدايَتُهمْ إليك، إنَّما أنتَ مُبَلِّغٌ عنْ رَبِّك، وأمرُهمْ إلى الله.