ولا تَموتُ نَفسٌ إلاّ إذا قدَّرَ اللهُ لها ذلك، أجَلاً مَرسُومًا، في الوقتِ المُحَدَّدِ لها، بدونِ تَقديمٍ ولا تأخير، فتَقدَّموا إلى الجهادِ ولا تَجْبُنوا أيُّها المسلِمون، فإنَّ عُمُرَ الإنسانِ لا يَزيدُ ولا يَنقُص، سواءٌ كانَ في حَربٍ أمْ في سِلم.
ومَنْ كان يَعملُ للدُّنيا وحدَها أعطاهمُ اللهُ منها وحَرمَهمْ ثوابَ الآخِرة، ومَنْ كانَ يَعملُ للآخِرةِ أعطاهمُ اللهُ منها ولم يَحرِمْهمْ نصيبَهمْ منَ الدُّنيا، بحسَبِ عَملِهمْ وشُكرِهم.