إنَّ في خَلقِ السَّماواتِ العَظيمَةِ وما فيها مِنْ مَلائكةٍ وأفلاكٍ وأجرامٍ هائلَة، والأرْضِ الواسِعَةِ وما فيها مِنْ مَخلوقاتٍ كثيرَةٍ مُتنَوِّعَة، مِنْ أحياء، ونَباتات، وجَمادات، والتفَكُّرِ فيها، لعَلاماتٍ ودَلائلَ على قُدرَةِ اللهِ وعظمَتِه، لمَنْ كانَ مؤمِنًا، مُسَلِّمًا بأنَّهُ لا بُدَّ لها مِنْ خالِق.