وفي خَلقِكمْ وتَكوينِكمُ العُضويِّ والنفسيِّ، الدَّقيقِ، والمُتوازِنِ، والمُتَناسِق، وما لهُ مِنْ خَصائص، وما يَقومُ بهِ مِنْ وَظائف، وما يَخلقُهُ اللهُ ويَنشرُهُ مِنْ مَخلوقاتٍ على الأرْض، مِنْ أنعَام، وسِباعٍ، وطُيور، وأسمَاك، وحشَرات... آياتٌ وأدِلَّةٌ على عَظمَةِ اللهِ وقُدرَتِهِ كذلك، لمَنْ عرَفَ الأشياءَ على حَقيقَتِها، وأيقنَ أنْ لا بُدَّ لها مِنْ خالِق.