ما خَلَقنا السَّماواتِ العَظيمةَ، والأرْضَ الواسِعَةَ، وما بينَهما، إلاّ بالحقِّ والعَدل، ولحِكمَةٍ وغاية، وإلى مُدَّةٍ مُعيَّنة، والذينَ كفَروا وكذَّبوا برِسالاتِنا مُعرِضونَ عنْ هذهِ الحِكمَة، التي تَدلُّ على وجودِ اللهِ وقُدرَتِه، وهمْ غَيرُ مُبالينَ بما أُعلِموا بهِ وخُوِّفوا منه، مِنَ البَعثِ والأهوَال، والحسَابِ والعِقاب.