قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني... - سورة الأحقاف الآية 4

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة الأحقاف
  3. الآية: 4

﴿قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ الۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكٞ فِي السَّمَٰوَٰتِۖ ائۡتُونِي بِكِتَٰبٖ مِّن قَبۡلِ هَٰذَآ أَوۡ أَثَٰرَةٖ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ﴾

[الأحقاف:4]

تفسير الآية

قُلْ للمُشرِكينَ أيُّها الرسُول: أرَأيتُمْ هذهِ الأصْنامَ التي تَعبُدونَها، ومعَها جَميعُ المَعبوداتِ الباطِلَة، أخبِروني أيَّ شَيءٍ خَلَقوا في الأرْضِ حتَّى تَجعَلوهمْ في مَوقعِ الألوهيَّةِ وتَعبُدوهم؟ أمْ أنَّ لهمْ شَراكةً معَ اللهِ في خَلقِ السَّماوات؟ هاتُوا كتابًا مُنزَلاً مِنْ عندِ اللهِ قَبلَ القُرآنِ النَّاطقِ بالتَّوحيد، أو بَقيَّةً مِنْ عِلمٍ يُساندُكمْ على مَسلَكِكم، ويأمرُكمْ بعِبادَةِ هذهِ الأصْنام، إنْ كنتُمْ صادِقينَ في دَعواكم.

قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين