وإذا حُشِرَ النَّاسُ يَومَ القيامَةِ وحُوسِبوا، كانتِ الآلهَةُ المَزعومَةُ أعداءً لمنْ عَبدوهم، فَضلاً عنْ أنْ يَنصُروهمْ أو يَنفَعوهمْ بشَيء، وسيُكذِّبونَ بعِبادَةِ الكافِرينَ لهم، فهمْ لم يَطلبوا منهمْ ذلك، فكانتْ عِبادَتُهمْ لهمْ هوًى ورَغبَةً مِنْ أنفُسِهمْ هم.