ومن أضل ممن يدعو من دون الله من... - سورة الأحقاف الآية 5

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة الأحقاف
  3. الآية: 5

﴿وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُۥٓ إِلَىٰ يَوۡمِ الۡقِيَٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَآئِهِمۡ غَٰفِلُونَ﴾

[الأحقاف:5]

تفسير الآية

وليسَ هُناكَ أضَلُّ ممَّنْ يَدعو أحجارًا وأخشابًا مِنْ دونِ الله، لا يَسمَعونَ مَعبوديهم، ولا يَقدِرونَ على تَلبيَةِ طلَبٍ ولا قَضاءِ حاجَةٍ لهم، حتَّى يَومِ القِيامَة، وهمْ غافِلونَ عنْ دُعائهم، لا يَدرونَ ماذا يَقولون، فهمْ جَماداتٌ لا حَياةَ فيها، لا يَتكلَّمونَ ولا يَسمَعون.

وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ

ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون