وليسَ هُناكَ أضَلُّ ممَّنْ يَدعو أحجارًا وأخشابًا مِنْ دونِ الله، لا يَسمَعونَ مَعبوديهم، ولا يَقدِرونَ على تَلبيَةِ طلَبٍ ولا قَضاءِ حاجَةٍ لهم، حتَّى يَومِ القِيامَة، وهمْ غافِلونَ عنْ دُعائهم، لا يَدرونَ ماذا يَقولون، فهمْ جَماداتٌ لا حَياةَ فيها، لا يَتكلَّمونَ ولا يَسمَعون.