إنَّ الذينَ آمَنوا، وقالوا رَبُّنا اللهُ وَحدَه، ثمَّ ثَبتوا على إيمانِهمْ وإخلاصِهم، ولم يَخلِطوهُ بشِركٍ ورِياء، فلا يَتوقَّعوا مَكروهًا مِنْ أمرِ الآخِرَة، ولا همْ يَحزَنونَ على ما خلَّفوا مِنْ أمرِ الدُّنيا.