ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في... - سورة الأحقاف الآية 32

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة الأحقاف
  3. الآية: 32

﴿وَمَن لَّا يُجِبۡ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيۡسَ بِمُعۡجِزٖ فِي الۡأَرۡضِ وَلَيۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءُۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ﴾

[الأحقاف:32]

تفسير الآية

ومَنْ لم يَستَجِبْ لدَعوَةِ الرسُول، ولم يَلتَزِمْ بالدِّينِ الحقّ، فلنْ يَقدِرَ على الهرَبِ مِنَ الله، ولو تحصَّنَ في أيَّةِ بُقعَةٍ مِنَ الأرض، وليسَ لهُ أنصَارٌ يَمنَعونَهُ مِنَ الله، فأولئكَ الذينَ أبَوا اتِّباعَ الرسُولِ صلى الله عليه وسلم في ضَلالٍ بَيِّن، وبُعدٍ عنِ الحقِّ ظاهِر.

وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين