أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض... - سورة الأحقاف الآية 33

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة الأحقاف
  3. الآية: 33

﴿أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضَ وَلَمۡ يَعۡيَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ الۡمَوۡتَىٰۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ﴾

[الأحقاف:33]

تفسير الآية

ألمْ يَعلَمِ المُنكِرونَ للبَعثِ أنَّ اللهَ الذي خلقَ السَّماواتِ العَظيمَة، والأرْضَ ومَنْ فيها، ولم يَتعَبْ مِنْ خَلقِهنَّ، ولا عَجَزَ عنْ إبداعِهنَّ، قادِرٌ على إحياءِ المَوتَى مِنْ قُبورِهم؟ بلَى هوَ قادِرٌ على ذلك، وقادِرٌ على كُلِّ شَيءٍ يُريدُه.

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير