إنَّا قضَينا لكَ قَضاءً بيِّنًا، ونصَرناكَ نَصرًا مِنْ دونِ قِتال.
وهوَ إخبارٌ عنْ صُلحِ الحُدَيبيَة، الذي اعتُبِرَ فَتحًا ظاهِرًا، لِما حصَلَ فيهِ مِنَ المَصلَحةِ للمُسلِمين، فقدْ تمَكَّنَ الإسلامُ مِنْ قُلوبِ النَّاسِ بعدَ ذلك، وزادَ عَدَدُهمْ كثيرًا، وتَضاعفَتْ قوَّتُهم.