ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج... - سورة الفتح الآية 17

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة الفتح
  3. الآية: 17

﴿لَّيۡسَ عَلَى الۡأَعۡمَىٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَى الۡأَعۡرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَى الۡمَرِيضِ حَرَجٞۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا الۡأَنۡهَٰرُۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبۡهُ عَذَابًا أَلِيمٗا﴾

[الفتح:17]

تفسير الآية

لا إثمَ على الأعمَى، ولا على الأعرَج، ولا على المَريض، في التخَلُّفِ عنِ الجِهاد، لِما بهمْ مِنَ العُذر، ومَنْ يُطِعِ اللهَ ورَسولَهُ فيما أُمِرَ بهِ ونُهيَ عنه، يُدْخِلْهُ اللهُ جَنَّاتٍ عاليَات، تَجري مِنْ تَحتِ أشجارِها الأنهار، ومَنْ يُعرِضْ عنِ الطَّاعَة، ويَتخلَّفْ عنِ الجِهاد، يُعَذِّبْهُ في الدُّنيا بالمَذلَّةِ والصَّغار، وفي الآخِرَةِ بالعُقوبَةِ والنَّار.

لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا

ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما