لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت... - سورة الفتح الآية 18

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة الفتح
  3. الآية: 18

﴿۞لَّقَدۡ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ يُبَايِعُونَكَ تَحۡتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَثَٰبَهُمۡ فَتۡحٗا قَرِيبٗا﴾

[الفتح:18]

تفسير الآية

لقدْ رَضيَ اللهُ عنِ المؤمِنينَ الذينَ شَهِدوا معكَ الحُدَيبيَة، إذْ يُبايعونَكَ تحتَ شجَرَةِ سَمُرَة - وهيَ الطَّلْحُ - بأرضِ الحُدَيبيَة، على مُناجزَةِ قُرَيشٍ وعَدَمِ الفِرارِ مِنَ المَعرَكة، إذا حدَثَتِ الحَرب، فعَلِمَ ما في قُلوبِهمْ مِنَ الصِّدقِ والوَفاءِ في مُبايَعَتِهم، فأنزَلَ الطُّمأنينَةَ والأمنَ عَليهم، وثبَّتَهمْ على الرِّضا والقَبول، وجَزاهُمْ فَتحًا قَريبًا يَنالونَه، وهوَ الصُّلح، الذي تَبِعَهُ خَيرٌ عَظيم، فأسلَمَ كثيرٌ مِنَ النَّاس، وانتشرَ العِلمُ والإيمَان.

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا

لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا