هوَ الذي أرسَلَ رَسُولَهُ بالعِلمِ النَّافِع، ودِينِ الإسْلامِ الحقّ، الذي هوَ نِظامٌ للإنسانيَّةِ كُلِّها، ليُعلِيَهُ على المِلَلِ والأدْيانِ جَميعِها، ويَكونَ ناسِخًا لها وحاكِمًا عَليها، وكفَى باللهِ شَهيدًا أنَّكَ رَسولُه.