إنَّما المؤمِنونَ إخوَةٌ في الدِّين، فهمْ يَنتَسِبونَ إلى أصلٍ واحِدٍ في العَقيدَة، وهيَ أهمُّ شَيءٍ في الحيَاة، فأصلِحوا بينَ أخوَيكمْ مِنَ الطَّائفَتَينِ إذا اختَلفا واقتَتلا، واخشَوا اللهَ ولا تُخالِفوا أمرَه، حتَّى تُرحَموا على طاعَتِكم.