يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من... - سورة الحجرات الآية 11

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة الحجرات
  3. الآية: 11

﴿يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءٞ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُواْ بِالۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ الِاسۡمُ الۡفُسُوقُ بَعۡدَ الۡإِيمَٰنِۚ وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ الظَّـٰلِمُونَ﴾

[الحجرات:11]

تفسير الآية

أيُّها المؤمِنون، لا يَستَهزِئْ رِجالٌ منكمْ برِجالٍ آخَرين، ولا يَستَحقِروهمْ ولا يَستَهينوا بهم، فقدْ يَكونُ المُحتَقَرونَ أعظمَ قَدْرًا عندَ اللهِ وأحَبَّ إليهِ مِنَ السَّاخِرينَ منهمْ والمُحتَقِرينَ لهم. ولا يَستَهزِئْ نِساءٌ مُؤمِناتٌ بنِساءٍ مِثلِهنّ، فعسَى أنْ يَكنَّ خَيرًا وأفضلَ قَدْرًا عندَ اللهِ منهنّ. ولا يَعِبْ بَعضُكمْ بَعضًا ولا يَطعَنْهُ، فاللَّمزُ ذِكرُ المعايبِ في حَضرةِ الشَّخصِ أو غَيبَتِه. ولا يَدْعُ بَعضُكمْ بَعضًا بألقَابٍ وكلماتٍ يَسُوؤهُ سَماعُها، فبئسَ الذِّكرُ أنْ تَذكروا الرجلَ بالفِسقِ بعدَ إيمانِهِ وتوبتِه، وتُنادوهُ باسمٍ أو صِفَةٍ مَكروهَة، ومَنْ لم يَتُبْ عمَّا نُهيَ عنه، فأولئكَ همُ العاصُون، المُخالِفونَ لأمرِ الله.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون