(142) {وَفِى ٱلسَّمَاء رِزْقُكُمْ} أي: سببُ رزقِكم، وهو المطر، فإنه سببُ الأرزاق. قالَ سعيد بن جبير، والضحاك: الرزقُ هنا: ما يَنزلُ من السماء، من مطرٍ وثلج. وقيل: المرادُ بالسماءِ السحاب، أي: وفي السحابِ رزقُكم. وقيل: المرادُ بالسماء: المطر، وسمَّاهُ سماءً لأنه يَنزلُ من جهتِها... وقالَ سفيانُ الثوري: أي: عندَ الله في السماءِ رزقُكم. وقيل: المعنى: وفي السماءِ تقديرُ رزقِكم. (فتح القدير).
وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
وفي السماء رزقكم وما توعدون