وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم... - سورة النجم الآية 26

  1. الجزء السابع والعشرون
  2. سورة النجم
  3. الآية: 26

﴿۞وَكَم مِّن مَّلَكٖ فِي السَّمَٰوَٰتِ لَا تُغۡنِي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ أَن يَأۡذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرۡضَىٰٓ﴾

[النجم:26]

تفسير الآية

وما أكثرَ الملائكةَ في السَّماوات، الذينَ لا تُفيدُ شَفاعتُهمْ أحَدًا إلاّ بعدَ إذنِ اللهِ لهمْ بذلك، ولا يَكونُ هذا إلاّ لمَنْ يُريدُ اللهُ ويَرضَى بهِ لعِبادِه، مِنْ أهلِ الإيمَانِ والتَّوحيد. وهؤلاءِ مَلائكةٌ مُكرَمونَ عندَ الله، فكيفَ يَرجو المشرِكونَ شَفاعَةَ أصنامٍ نهَى اللهُ عنْ عِبادَتِها، وهيَ لا تُساوي عندَ اللهِ شَيئًا؟

وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى

وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى