وما أكثرَ الملائكةَ في السَّماوات، الذينَ لا تُفيدُ شَفاعتُهمْ أحَدًا إلاّ بعدَ إذنِ اللهِ لهمْ بذلك، ولا يَكونُ هذا إلاّ لمَنْ يُريدُ اللهُ ويَرضَى بهِ لعِبادِه، مِنْ أهلِ الإيمَانِ والتَّوحيد. وهؤلاءِ مَلائكةٌ مُكرَمونَ عندَ الله، فكيفَ يَرجو المشرِكونَ شَفاعَةَ أصنامٍ نهَى اللهُ عنْ عِبادَتِها، وهيَ لا تُساوي عندَ اللهِ شَيئًا؟